التوعية الصحية ( التثقيف الصحي)
لقد شهدت العقود الماضية تغيراً جذرياً في أنماط الأمراض وانتشارها بين أفراد المجتمع من الأمراض المعدية، إلى الأمراض المزمنة لاسيما الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كأمراض الضغط والقلب والسكري وكثير من هذه الأمراض إنما هي نتيجة لسلوك خاطئ ومن هنا فإن التثقيف الصحي هو حجر الزاوية للوقاية من هذه الإمراض بل هو أول مناشط تعزيز الصحة فمن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وبناء التوجهات وتغيير السلوكيات الصحية. وخلال السنوات الأخيرة تم الارتقاء بمفاهيم التثقيف الصحي فأصبح علماً من علوم المعرفة يستخدم النظريات السلوكية والتربوية وأساليب الاتصال ووسائل التعليم ومبادئ الإعلام للارتقاء بالمستوى الصحي للفرد والمجتمع
التوعية الصحية أو التثقيف الصحي هي عملية إعلامية هدفها حثُّ الناس على تبنّي نمط حياة وممارسات صحية سليمة من أجل رفع المستوى الصحي للمجتمع ، والحدّ من انتشار الأمراض و السعي المتواصل لتعزيز صحة الفرد والمجتمع ومحاولة منع أو التقليل من حدوث الأمراض وذلك من خلال التأثير على المعتقدات, الاتجاهات, والسلوك فردياً وإجتماعيا اً و مساعدة الناس على تحسين سلوكهم بما يحفظ صحتهم
و هي عملية يتحقق عن طريقها رفع الوعي الصحي عن طريق تزويد الفرد بالمعلومات والخبرات بقصد التأثير في معرفته و ميوله و سلوكه من حيث صحته و صحة المجتمع الذي يعيش فيه
و هي عملية يتحقق عن طريقها رفع الوعي الصحي عن طريق تزويد الفرد بالمعلومات والخبرات بقصد التأثير في معرفته و ميوله و سلوكه من حيث صحته و صحة المجتمع الذي يعيش فيه
الثقافة الصحية : هي تقديم المعلومات والحقائق الصحية التي ترتبط بالصحة والمرض لكافة الناس.الوعي الصحي : هو إلمام الناس بالمعلومات والحقائق الصحية وإحساسهم بالمسئولية نحو صحتهم وصحة غيرهم،وهو الهدف الذي نسعى إليه لا أن تبقى المعلومات الصحية كثقافة صحية فقط.
العادة الصحية : هي ما يؤديه الفرد بلا تفكير أو شعور نتيجة كثرة تكراره.
الممارسة الصحية - السلوك الصحي : هي ما يؤديه الفرد من مماسات وسلوك صحي عن قصد نابع من تمسكه بقيم معينه. ويمكن أن تتحول الممارسات الصحية السليمة إلى عادات تؤدى بلا شعور نتيجة كثرة التكرار وهذه مسئولية الأسرة حيث يبدأ تكوين العادات بتعود الطفل عليها قبل أن يتفهم أو يتعلم الأسس التي ترتكز عليها هذه العادات من الناحية الصحية.
ومن خلال التعاريف السابقة فيمكننا القول بأن التثقيف الصحي هو مجمـوع الأنشطة الـهادفة إلى الارتقاء بالمعارف الصحية وبناء الاتجاهات وغرس السلوكيات الصحية للفرد والمجتمع
العادة الصحية : هي ما يؤديه الفرد بلا تفكير أو شعور نتيجة كثرة تكراره.
الممارسة الصحية - السلوك الصحي : هي ما يؤديه الفرد من مماسات وسلوك صحي عن قصد نابع من تمسكه بقيم معينه. ويمكن أن تتحول الممارسات الصحية السليمة إلى عادات تؤدى بلا شعور نتيجة كثرة التكرار وهذه مسئولية الأسرة حيث يبدأ تكوين العادات بتعود الطفل عليها قبل أن يتفهم أو يتعلم الأسس التي ترتكز عليها هذه العادات من الناحية الصحية.
ومن خلال التعاريف السابقة فيمكننا القول بأن التثقيف الصحي هو مجمـوع الأنشطة الـهادفة إلى الارتقاء بالمعارف الصحية وبناء الاتجاهات وغرس السلوكيات الصحية للفرد والمجتمع
أهــداف التثقيف الصحي قصيرة المدى:
- نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع.
-تمكين الناس من تحديد مشاكلهم الصحية واحتياجاتهم.
-مساعدة الناس في حل مشاكلهم الصحية باستخدام إمكاناتهم.
-بناء الاتجاهات الصحية السوية.
-ترسيخ السلوك الصحي السليم وتغير السلوك الخاطئ إلى سلوك صحي صحيح.
- نشر المفاهيم والمعارف الصحية السليمة في المجتمع.
-تمكين الناس من تحديد مشاكلهم الصحية واحتياجاتهم.
-مساعدة الناس في حل مشاكلهم الصحية باستخدام إمكاناتهم.
-بناء الاتجاهات الصحية السوية.
-ترسيخ السلوك الصحي السليم وتغير السلوك الخاطئ إلى سلوك صحي صحيح.
أهــداف التثقيف الصحي بعيدة المدى:
-تحسين الصحة على مستوى الفرد والمجتمع.
-خفض حدوث الأمراض
-خفض الإعاقات والوفيات.
-تحسين نوعية الحياة للفرد والمجتمع.
من اجل أن نحقق هذه الاهداف المذكوره سابقا يجب ان ننتقل من مستوى الثقافة الصحية الى مستوى الوعي والممارسة الصحية لذا يجب على كل من يمتلك تلك المعلومات الصحية تطبيقها والاعتقاد بها حتى يستطيع إيصالها بشكل سليم الى باقي افراد المجتمع فعملية التثقيف الصحي لا تقتصر على المثقف الصحي فقط بل هي مسؤولية الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق